لماذا يتلو المرء القرآن ويذكر فيجد قلبه أحيانا ولا يجده أحايين أخرى ولا يعرف السبب؟
قرأت في كتاب جمالية الدين للشيخ فريد الأنصاري رحمه الله ودونت هذا الاقتباس منه :
“قال الجنيد : الحال نازلة تنزل بالقلوب فلا تدوم
وقال أبو بكر الكلاباذي : الأحوال مواريث الأعمال ولا يرث الأحوال إلا من صحح الأعمال
المقام كسب وعمل والحال فضل ومواهب
المقام العمل والحال مايرد من الحق تعالى على القلب دون أن يطيق العبد دفعه أو جذبه تكلفا من أذواق ومواجيد”
ومثله قول الإمام الغزالي في الإحياء :
“جلاء القلب وإبصاره يكون بالذكر وهذا لا يتمكن منه إلا الذين اتقوا.. فالتقوى باب الذكر والذكر باب الكشف والكشف باب الفوز الأكبر وهو لقاء الله تعالى.. “